دمشق ــــــــــــــ عائشة بريكات

منبر العراق الحر :
لامرأةٍ أحرجتْ شفتاها العقيق
ولم يكتفِ قُدّاس الصباح منها ترتيلا
تنثر جدائلها رسائل لقاءٍ
كلمّا رددها الصدى
زاد احمرارُ جُوريِها
أتذوّقُ طعم الضباب
ولا أستسيغ عتمته
يختزلني إليها الحنين
….. خطوات
فهل أقترب منها ويداي فارغتان؟
لاااااا
سأستصرخُ حمائم المآذن
ليأتينني بمناديل وفاء
نلَوحُ بها لأطفالٍ ترتديهم أسمالُ الخيام
مَن يهزم ابتساماتهم؟
واهمةٌ حروفنا المفتّعلةٌ
و خاسر….
من باع تفاصيلك للريح
ليشتري كأساً مُترعةً
لا تثمل ولا تغني من عطش
ياااااااا
ذات الرئات السبع
تنفسي الخزامى
وازفري عطر جدتي
برائحة خبز تنورها
يدُّ الله ترقيك
ألاااا
تبّت يدّا أبي غدرٍ وتبْ
غيثٌ من السحاب يقولون انهمر
وأنا أقول: هي الملائكة تبكيكِ !
عائشة بريكات

اترك رد