منبر العراق الحر :
سطور تمضي
حيث قدرها
يُتوِجُها نبضُ الأمل
تُداري بعض شيء
تكشفُ عن ثنايا الحنين
يغرفُ العابرون مَا يتيسّر
مِن الرحيق المعنبر
و ينكرني جحود
أطفقُ أعطرُ
أنفاسَ الوقت المزكوم
أُنهِضُ غفوةَ مرايا
أنشرُ أهازيج الياسمين
في كلّ صوب
لبراعم مترقبة تراني
أزركشُ حنايا
لأطرب صباحات
كُتب عليها الخمول
أنحتُ جلمود صبر
أصيّره عذب ينبوع
كلّما شردت المُخيلة
أعود
و معي للفجر ابتسامة
و للمساء قنديل
..
.. هُدى محمد وجيه الجلاّب ..