منبر العراق الحر :****
-مواطن سوري ( عبد المسيح ) Abdalmasih H ٢٤ عاما ، لاجئ منذ عام ٢٠١٣ في دولة السّويد. أب لطفلة عمرها ثلاث سنوات، لكنه لم يعد بمقدوره رؤيتها و لا العيش معها يوميا بسبب خلافاته مع زوجته و انفصالهما.
أُجبر على الفراق ليجد نفسه مُشرّداً مجدّدا في البلاد الأوروبية ، ايطاليا و غيرها من البلدان بحثا عن استقرار نفسي و مادي .. لجأ إلى فرنسا في النهاية و قدّم طلب اللجوء لدى المصالح المختصة الفرنسية، طلبه جوبهَ بالرفض !. سبب الرفض منطقي جدا ، هو يتمتع بوثائق اعتراف بلجوئه في دولة السّويد.
بالأمس يحدث في مدينة “آنسي بمنطقة ( سافوا العليا) جنوب شرقا / فرنسا – Annecy (Haute-Savoie) ما لم يكن في الحُسبان، حيث كان ( المواطن السوري)، بنفسية مُريبة -ترصّدية- و هو يتواجد في حديقة للأطفال..
و همّ الرجل حاملا سلاحا أبيضًا بالاعتداء عمدا على كل طفل قريب منه ، بل صار يبحث و يُنقّبُ عنهم في الحديقة و أعمارهم لا تتعدى حسب التقارير ال4 سنوات.
كان في حالة هيستيرية و هو يطارد كل شخص قريب يصاحب العربات المخصصة لحمل الأطفال ، ليقوم بإزاحته عن طريقه ثم ينهال طعنا للأطفال أعمارهم من عشرين شهرا إلى ما فوق ، فأصاب بجروح بليغة و متفاوتة 4 أطفال و شخصين بالغين واحد منهم مسن مرافق لحفيده في هكذا حديقة ! و قد تمّ إطلاق النار عليه بعد ملاحقته على مرأى الجميع من قبل رجال الأمن و توقيفه أخيرا ..
ثم حوّل إلى المصالح المختصة الأمنية لاستنطاقه و التحقيق معه و معرفة خلفياته عمله هذا الجرئ الذي صدم المجتمع الفرنسي و الإعلام و الطبقة السياسية التي لم تنتظر لتدخل في المزايدات السياسية و التأويلات.
علما أن السوري المُعتدي على الأطفال بسلاحه الأبيض ( فيديوهات و صور لشهود عيان توضح بشكل واضح مطاردة الشخص للأطفال و السكين بيده ).. كان يردد أثناء هجماته بالانجليزية صلواتا و أدعية ( يسوعية )، و لم يتمّ توصيف الحادث هذا الإجرامي باعتداء إرهابي كون حسب ( الملاحظين من الإعلاميين و القضاء )، المُعتدي مسيحي الديانة و على رقبته سلسلة ( الصلبان) و بكلّ بجاحة و غباء فكري ، قيلَ لو كان مسلما لكان الأمر واضحا بأنه عمل إرهابي !.