منبر العراق الحر :
في مَدائِني المُعلّقة على جدرانِ قصيدي
تَجرّأتْ أَلسنةُ الصحارى المُلتهبةُ على
أصواتِها
اِمتدَّ الرّمادُ في شاسعاتِ الإِخضرارِ
تجرّأَتِ الحيتانُ على محَارِها
بقايا الرًوحِ تهمُّ للتحليقِ في مدائني
تجرّأَ الفناء على الضّمير
تَوضّأتُ من خابيةِ القصيدةِ الغافيةِ في
أيسري
هاربةً من محاريبِ القَلقِ والخَوف
رشفتُ واحداً وخمسينَ فرضاً ونافلةً من
خابيةِ الغيابِ واِعتزلتُ
لا أُريدُ رؤيةَ العدالةِ في حدبَائِها
تُسلَخُ بعد موتِها.
…………
ميساء علي دكدوك.
