منبر العراق الحر :
توجه الجيش الامريكي لغلق الحدود بين العراق وسوريا لمنع وصول التعزيزات الايرانية لسوريا ولبنان، إجراء ينتهي لصالح ايران وليس ضدها كما يبدو ، والسبب أنه يخفف عن حمل ثقيل على كاهل ايران استمر لأثني عشر سنة ويتمثل بدولة تضج بفوضى السلاح والمعارضة والتدخلات الدولية وجيوشها والفصائل المسلحة والميليشيات الارهابية والتنظيمات الكردية والدرزية والسنية واخيرا احتجاجات السويداء ودرعا وسقوطهما بيد المحتجين .
ايران دولة ترعى مصالحها بالدرجة الأولى، ولعل في تجربة المصالحة مع السعودية قد اكسبتها منافع عديدة وفتحت آفاق تعاون مشترك مع السعودية وبما يحقق مصالح كبيرة لايران، بينما لم تستفد من دعمها لليمن وسوريا ولبنان سوى استنزاف اموالها وسلاحها وجنودها وضباطها ، بالإضافة لاتهامها بكونها مصدرا لعدم استقرار الشرق الأوسط، كما تصفها امريكا والانحاد الأوربي .
عندما تبدأ لغة المصالح القومية للدولة وخططها الاقتصادية ويتهدد أمنها القومي ونظامها السياسي، تتأجل لغة العواطف المذهبية وشعارات الطائفة .