منبر العراق الحرمنبر العراق الحر منبر العراق الحر

  • الرئيسية
  • الاخبار
    • اخبار محلية
    • أخبار العالم
    • أخبار الرياضة
  • مقالات
  • تقارير وتحقيقات
  • ثقافة وادب
  • فن ونجوم
  • فيديوهات
  • منوعات
  • طب وعلوم
  • تقارير مصورة
  • من نحن
  • اتصل بنا
الرئيسية/مقالات/زارا تستحقُ أكثر من رسالةِ إنذارٍ وعتبٍ …. بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

زارا تستحقُ أكثر من رسالةِ إنذارٍ وعتبٍ …. بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

2022-10-26 اضف تعليق 105 زيارة

مقالات مشابهة

العدوان على غزة … ماذا عن قوة المقاومة !؟” هشام الهبيشان

2023-12-09

فكرة مجنونة …. مهند سري

2023-12-09

حيثُ ينمو الليمون ويكثرُ الشِعر …. وفاء وسَّوف

2023-12-09

منبر العراق الحر :

ما من مدينةٍ عربيةٍ إلا وفيها عشرات الفروع لشركة “زارا”، التي يرتادها المواطنون من مختلف الجنسيات العربية والإسلامية أيضاً، وجميع الفئات العمرية من الجنسين، إذ تتخصص الشركة الإسبانية في بيع الملابس الرجالية والنسائية والولادية، بالإضافة إلى الأحذية والمحافظ الجلدية والعطور وأدوات الزينة والمكياج، وغيرها من المنتجات التي تتميز بها الشركة، وتبدع في تقديم المزيد والجميل منها، مما يرضي مختلف الأذواق ويلبي أغلب الرغبات، ويجعل منها شركةً رائدةً وناجحة.

لم يكن زبائن شركة زارا العرب يشعرون بأي حرجٍ عند ارتيادهم لفروعها المنتشرة في كل مكان، فهي شركةٌ إسبانية، يحبونها كما يحبون أندية بلادها الرياضية ورموز كرة القدم فيها، وقد اعتادوا على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، والمؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه، وحقه في أن تكون له دولةٌ ووطنٌ وعلم، والرافض لسياسة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية الظالمة ضد الفلسطينيين، والمستنكرة للعمليات الاستيطانية ومصادرة الأراضي وطرد السكان والاعتداء على حياتهم وحقوقهم.

إسبانيا تعترف بالدولة الفلسطينية ولها سفير في عاصمتها مدريد، وفيها جالية فلسطينية كبيرة، تتمتع بكامل حقوقها، وتشكل جاليتها، وتعقد فيها أنشطتها، وتحيي المناسبات الفلسطينية العامة، التي يشارك فيها إسبانٌ رسميون وشعبيون، يعلنون فيها بجرأةٍ ووضوحٍ وصراحةٍ، تأييدهم لنضال الشعب الفلسطيني، ولا يترددون في إعلان تضامنهم معهم وتقديم المساعدات لهم، وقد سبق لها أن نظمت قوافل إغاثة للشعب الفلسطيني، كان بعضها بمبادرة الجالية الفلسطينية، لكن كثيراً منها كان بدعم وتشجيع ومساعدة الجهات الرسمية الإسبانية.

إزاء هذه المواقف السياسية الرائعة المؤيدة لفلسطين ونضال شعبها، أحب الفلسطينيون إسبانيا وأهلها، وشجعوا التبادل التجاري معها، ولم يسبق أن طالبوا بمقاطعتها وفرض عقوباتٍ عليها، إذ لم يروا منها إلا كل دعمٍ وتأييد، في حين دعوا إلى مقاطعة شركاتٍ فرنسية وإنجليزية ودنماركية وسويدية وغيرها، ممن توالي الكيان الصهيوني وتدعمها، ولعلنا سنرى قريباً في مونديال الدوحة، عاطفة الفلسطينيين تترجم إيجاباً تجاه إسبانيا، تشجيعاً لأنديتها الرياضية، وتأييداً لمنتخبها الوطني في مباريات كأس العالم كما يتجلى دائماً في مباريات كأس الأمم الأوروبية.

لكن الأيام القليلة الماضية حملت معها صدمةً عنيفةً، ومفاجأةً غير سارةٍ، أحزنت الفلسطينيين وخيبت ظنونهم، إذ نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة، خبر رعاية وكيل شركة زارا في الكيان الصهيوني جوفي شوفل، لبعض الفعاليات الانتخابية للمرشح اليميني المتطرف ايتمار بن غفير، رئيس حزب البيت اليهودي الإسرائيلي، المحرض الأول على عمليات اقتحام باحات المسجد الأقصى، الذي يدعو وحزبه إلى طرد الفلسطينيين وترحيلهم، وإعلان دولة إسرائيل القومية للشعب اليهودي فقط، وإخراج كل من يرفضها أو يعارضها من حدودها.

يَعُزُ جداً على الفلسطينيين الذين يحفظون الموقف الإسباني المؤيد لهم، أن يطالبوا أبناء أمتهم العربية والإسلامية بمقاطعة شركة زارا، وعدم ارتياد فروعها والشراء منها، وسحب تراخيص عملها وإلغاء عقود استئجارها واستثمارها في التجمعات التجارية العربية الكبرى، على خلفية هذا الموقف المخزي والمشين للشركة، الذي يتناقض وعراقة علاقة إسبانيا بالعرب عموماً وبالفلسطينيين خصوصاً.

لكن الفلسطينيين لن يقبلوا من الشركة الإسبانية أقل من تقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني، والتأكيد على مواقف بلادها الداعمة للشعب الفلسطيني، وإدانة ما أقدم عليه وكيلها في الكيان الصهيوني، وإعلان البراءة مما قام به، وسحب ترخيص الوكالة منه، واستعادة كل الأموال التي تبرعت بها الشركة لتمويل حملة بن غفير الصهيونية، وإلا فإنها تغامر بسمعتها، وتفرط في حب المواطنين العرب لها، وإقبال الفلسطينيين على منتجاتها، وخسارة قطاعٍ كبير من الزبائن والأسواق العربية.

 

استانبول في 26/10/2022

moustafa.leddawi@gmail.com

 

شارك هذا الموضوع:

  • فيس بوك
  • X
شاركها
  • Facebook
  • Twitter
  • Stumbleupon
  • LinkedIn
  • Pinterest
السابق “هل أغتيلت ليبيا مع أغتيال القذافي !؟” هشام الهبيشان
التالي وسائل إعلام: فنلندا لن تحظر نشر قواعد عسكرية للناتو وأسلحة نووية في أراضيها

اترك ردإلغاء الرد

مقالات

  • العدوان على غزة … ماذا عن قوة المقاومة !؟” هشام الهبيشان

    2023-12-09
  • فكرة مجنونة …. مهند سري

    2023-12-09
  • حيثُ ينمو الليمون ويكثرُ الشِعر …. وفاء وسَّوف

    2023-12-09
  • صور النصر المفقودة وأماني العدو المستحيلة …بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    2023-12-08
  • تجاعيد وايجار واتهام …. اسعد عبدالله عبدعلي

    2023-12-08
  • مقاطعة الانتخابات قفزة نحو الديكتاتورية …. يوسف السعدي

    2023-12-08
  • بعض من الأطر السايكو ـ سياسية والدينية في الصراع الفلسطيني ـ الأسرائيلي…..د.عامر صالح

    2023-12-07
  • بعض الأوهام في حرب غزة يجب ان تتبدد …. سمير عادل

    2023-12-07
  • الانتخابات العراقية بين الديناميكيات الانتخابية والتداعيات السياسية…. محمد حسن الساعدي

    2023-12-07
  • تساؤلات مشروعة ؟ جمال خليل عشا

    2023-12-06

ثقافة وادب

  • تحجِبُني سُفنُ العتمة….هدى الجلاب

    2023-12-10
  • اشكوكَ يا موطني…أكرم محمد التميمي

    2023-12-10
  • تحت ظل البحر.. تجاعيد الشفاه*** ذ بياض احمد

    2023-12-09
  • نبع الحياة و الخلود…هدى الجلاب

    2023-12-09
  • خواطر # هيمان…..جميلة مزرعاني

    2023-12-09
  • مقطع من قصيدة ( لي أخوة )……رزاق الزيدي

    2023-12-09
  • غزة أيها العرب …..محمد الحافظ

    2023-12-09
  • آناباز أخرى….. نعيم عبد مهلهل

    2023-12-09
  • الصدى…مايا عوض

    2023-12-09
  • وحدي كما جئت سأذهب…وفاء الشوفي

    2023-12-09

أخبار في صور

تقارير مصورة

  • بغداد تدين استهداف السفارة الأمريكية

    2023-12-09
  • مصر.. استعداد للانتخابات الرئاسية

    2023-12-08
  • بوتين: العلاقة مع الرياض تطورت بشكل كبير

    2023-12-07
  • واشنطن تحذر من نفاد مخصصات دعم كييف

    2023-12-06
  • تدشين فرقاطة “ميكو” المصنوعة بأياد مصرية بنسبة 100%

    2023-12-05

مال واعمال

  • قائمة بأسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم

    2023-12-09
  • النفط يتكبد أطول سلسلة خسائر أسبوعية في نصف عقد وخسائر أسبوعية كبيرة لخام البصرة

    2023-12-09
  • النوري : العراق فقد 35 تريليون دينار مطبوعة

    2023-12-08

تابعنا على فيسبوك

* ملاحظة: المقالات تعبر عن رأي اصحابها فقط وليس للموقع علاقة بمحتواها
جميع الحقوق محفوظة لــمنبر العراق الحر 2008- 2023