منبر العراق الحر :
لا تشكو جراح أمة للضياع تقود الأقدار.
فالزرع هش والطعم مرار. بفم المتكلم سهل نظم الأشعار.
مهما غلت المطاليب وأولجت القلوب احتضار.
عن أي انتصار ننتظر الانتصار.
القلوب تئن الفراغات عن الشعور والاحساس الذي ودع الحرف ،لكلمات تزخ كالأمطار
لا خير بمن ماتت قضيته ،قبل أن تولد بدنيا الإفك والجدال بمسرح الحوار.
كيف لنا أن نخبر العالم موعد عرس يتيم الأقدار؟!
مرمي بين أضلع مفتتة الأغصان والزرع أشواكه مجروحة بدنيا غاب افقدهابركة معاني
الاستثمار بفتاوى ربيع الأزهار
يا أمة ولادتها كانت على الأرض خليفة إعمار.
انتصار انتصار انتصار
أسف على أمة أفرغت من الكلمات جميل ما يزين بها حياتنا إجلال وإكبار.