منبر العراق الحر :
كلما اصطدم صوتي بجدار
أسعفه بقطار
ينزف دمه في محطات الانتظار …
أو أسعفه إلى أمي
أمي التي تداوي كسوره بلمسة يدها
تقول لي:
“امشي يا بني الحيط الحيط وقل ياربي الستر”
وحين يصطدم بنافذة
يبحث عن جائزة…
وحين يصطدم بشجرة مثمرة
يعوي كنكرة
وكحجر يتدحرج في انحدار…
وحين يصطدم بغيمة
يرعد
ويسقط كنحيب…
وحين يصطدم بالله
يغص كتفاحة في عنقي
مبحوحا
يصرخ لكِ…
وحين يصطدم بصوتكِ
زلزال
وانهدام
وكون مقلوب الصورة
يتشكل
يخلق الصوت
والصدى يموج
على شاطئ من نهيد…