منبر العراق الحر :
شهد ليل الخميس تصعيداً على الحدود الجنوبية بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”، قبيل ساعات من كلمة الأمين العام للحزب حسن نصرالله.
في التفاصيل، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن “أطراف بلدتي رميش وعيتا الشعب تعرّضتا لقصف معادٍ عنيف”.
وتسبّب القصف الإسرائيلي على وادي السلوقي إلى سقوط 4 قتلى، وفق الوكالة.
بدوره، نعى “حزب الله” عدداً من مقاتليه في بيانات منفصلة، وهم: حسين وليد ذيب، علي كاظم فتوني، محسن رضا عياش، علي عباس ملحم، هشام محمد إسماعيل.
من جانبه، أعلن المتحدّث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر “إكس”، “تنفيذ غارات واسعة النطاق لتدمير أهداف عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية ردّاً على إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية”.
وقال: “تقوم طائرات مقاتلة ومروحيات قتالية تابعة لجيش الدفاع خلال الساعات الأخيرة بمهاجمة أهداف تابعة لحزب الله الإرهابي تزامناً مع قصف مدفعي ومن دبابات جيش الدفاع. وبين الأهداف التي تم ضربها بنى تحتية ومقرّات قيادة عسكرية، وبنى تحتية لتوجيه الإرهاب، ومواقع إطلاق القذائف الصاروخية، ومستودعات لتخزين الوسائل القتالية ومجمعات عسكرية تستخدمها المنظمة الإرهابية”.
وختم: “جيش الدفاع يعتبر منظمة حزب الله الإرهابية المسؤولة عما يجري على الأراضي اللبنانية”.
ويستمر التوتّر على الحدود اللبنانية بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة بعد عملية “طوفان الأقصى” التي شنّتها حركة “حماس” على إسرائيل يوم 7 تشرين الأول (أكتوبر).