منبر العراق الحر :
شكوتُ صبري لله
للروض للزهر البديعِ
للجداولِ والربيعِ
شكوتُ صبري للسَّما
للأرض ِ للغيمِ…
المطيرِ
للكواكب والأثيرِ
لي في هذا الوطن ِ
خلانٌ ودارُ ….
لي في هذا البلدِ
أصحابٌ وجارُ
لي في هذه الأرضِ
حكايات ٌوأسرارُ…
لي تحت الثرى أحبةٌ
كانوا…
ولا زالَ فراقهم في الحشَا
نوراً وناراً..
وطيورُ سَعدي تشدو
على نغمي الأسيرِ
تدري بأنني أرفرف
بجناحين من أملٍ
وأطير….
لإنني ها هنا ولدت.ُ…
وهنا بدأتُ و أنا الآن
على موعدٍ مع…
الفصل الأخيرِ….
بقلمي
