منبر العراق الحر :
قال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية في بيان مساء يوم الاثنين إن الشرطة تقوم حاليا بمعالجة مكان سقوط صواريخ في حولون جنوب شرقي تل أبيب.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن سقوط الصواريخ أدى إلى إلحاق أضرار بمركبة دون وقوع إصابات.
وأفادت بأن ضباط الشرطة في منطقة تل أبيب يعملون على عزل مكان الحادث ويقومون بالمسح بحثا عن بقايا الصاروخ وأشياء أخرى لإزالة الخطر عن الجمهور.
ودعت الشرطة السكان إلى تجنب النزول إلى الساحات وعدم الاقتراب أو لمس بقايا الصواريخ التي قد تحتوي على متفجرات والإبلاغ عن ذلك دون تأخير.
وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في 129 موقعا في منطقة تل أبيب الكبرى والساحل.
وأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس مساء الاثنين أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
وقالت مراسلة RT إن تل أبيب تعرضت لهجوم صاروخي كبير من قطاع غزة، مشيرة إلى أن صافرات الإنذار دوت في تل أبيب وضواحيها وأسدود وقاعدة بالماخيم.
ويعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأكبر على تل أبيب منذ بداية الحرب.
وجاء الهجوم عقب إصدار قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية قرارا بفتح المدارس في تل أبيب ويافا أبوابها بالشكل الكامل بداية من يوم الثلاثاء.
كما أعلنت القيادة الداخلية أن رياض الأطفال البلدية في المدينة ستستمر في العمل لمدة خمسة أيام على مقربة من المساحات المحمية القياسية.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس في كلمة صوتية مسجلة مساء يوم الاثنين، إنه وخلال الـ72 الأخيرة تمكن مقاتلونا من استهداف 60 آلية عسكرية إسرائيلية.
ورجح أبو عبيدة أن الجيش الإسرائيلي قصف قوات له على الأرض ظنا منه أنه تم أسر عدد من جنوده.
وأضاف أبو عبيدة “في اليوم الـ45 من معركة “طوفان الأقصى” نبرق بالتحية لشعبنا الصامد الذي يعلم الأمة معاني الصمود والفداء”.
وأكد أبو عبيدة أن مقاتلي الكتائب يخوضون اشتباكات ضارية في محاور تقدم القوات الإسرائيلية، مؤكدا أنهم “لن يركعوا إلا لله”.
وصرح بأنه من أبرز الكمائن كمين ضد قوة إسرائيلية راجلة شمال غرب غزة أوقعت إصابات محققة وسمعوا صراخ العدو واستغاثاته.
وأكد أبو عبيدة أن “كتاب القسام” استهدفوا يوم السبت ناقلة جنود ونزل منها ثلاثة جنود وتم استهدافهم بقذيفة قضت عليهم.
وأشار الناطق باسم “كتائب القسام” بأن قوة من 25 عنصرا تمكنت يوم الأحد من الهجوم على القوات الإسرائيلية المحتمية في مستشفى الرنتيسي للأطفال.
وبيّن أن معظم الاستهدافات تمت بقذائف “الياسين” وعبوات العمل الفدائي والشواظ والتاندم 85 في الشيخ رضوان وبيت لاهيا والزيتون والتوام.
وأوضح أبو عبيدة أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف عناصر من الكتائب، مشيرا إلى أن أحد العناصر قتل فيما انسحب 24 مقاتلا بعد عملية استهداف دبابة وقتل 4 جنود بالإضافة إلى استهداف قوة تحتمي بمدرسة بجانب مستشفى الرنتيسي.
وأفاد أبو عبيدة بأن هدف تل أبيب في هذه الحرب هو التدمير وقتل المدنيين.
وذكر في كلمته أن الحالة الهستيرية التي يتعامل بها الجيش الإسرائيلي تظهر أنه غير راض عن “انتصاره”.
وشدد أبو عبيدة على أن محرقة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني تشهد بداية نهايته.
وصرح بأن هناك المئات من مقاتلي القسام ينتظرون بفارغ الصبر دورهم في المعركة.
المصدر: RT