منبر العراق الحر :
يستمر التوتّر على الحدود الجنوبية بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي، إذ تشهد بلدات جنوبية قصفاً متواصلاً في حين تُطلق الصواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية.
في المستجدّات، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين اعتراض 8 صواريخ أطلقت من لبنان نحو منطقة الجليل الغربي، مع سقوط صاروخين في منطقة غير مأهولة.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: “تم إطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ باتجاه أحد مواقع العدو قبالة القطاع الغربي، تم اعتراض بعضهم من قبل العدو بقبّته الحديدية وسقوط الباقين داخل الأراضي المحتلة”.
وصباح اليوم، تعرّضت أطراف الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة بالقطاع الغربي للقصف، الذي استهدف أيضاً الأطراف الشرقية لبلدة الناقورة والأطراف الشرقية لبلدة زبقين، منطقة الكسار، وأطراف بلدات يارين، مروحين، الجبين، شحين.
ليلاً، أفادت الوكالة اللبنانية عن تعرّض ميس الجبل ومحيبيب ووادي السلوقي وأطراف بليدا وحولا والخيام لقصف كثيف من المدفعية الإسرائيلية.
وأيضاً، نفّذت طائرة مسيّرة إسرائيلية غارة جوية وأطلقت صاروخاً على أطراف بلدة مروحين في القطاع الغربي، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف تلة “هرمون” الواقعة شرقي رميش ويارون في القطاع الأوسط، وحلّقت طائرات استطلاعية في أجواء القطاع لاسيما فوق بنت حبيل ويارون وعيتا الشعب.
ونعى “حزب الله” في بيانين منفصلين علي لطفي فران “سعيد” من مدينة النبطية، وعباس حسن أرزوني “أبو زهراء” من بلدة طيرفلسيه، وقال إنهما “ارتقيا على طريق القدس”.
وقد أدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل 96 عنصرا من “حزب الله”، من بينهم نجل النائب محمد رعد، بالإضافة إلى عدد من المدنيين و3 صحافيين.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” منذ بدء المواجهة بين “حماس” وإسرائيل في 7 أكتوبر.
وتتواصل الاشتباكات بالتزامن مع المعارك العنيفة في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي وحركة “حماس” وسط مخاوف جدّيو من توسّع نطاق الصراع.
المصدر : وسائل اعلام لبنانية