منبر العراق الحر :
يوافق عمري اليوم
الواحد بعد المئة من لقائنا المرتقب،
من حربنا
من استنزاف الشهيق في الأدعية.
أدوس زر السعادة
حرفيا .. زر السعادة
أي شوق ينتزع بطانة قلبي،
تراتيله المسبقة،
رعشته
وارتشاف عطر صباحه.
تأسرني تلك التنهيدة،
المسافات بعيدة
البلاد بعيدة
أسوار المدينة ب ع ي د ة
وأنا بلا حول ولا..
وبعيدة.
يفاجئني الصبح
بدماثته المفتعلة
يعرف عني كيف أكيلُ الحب
بمكيالٍ قديم.
جدتي تخبرني
إن سقيت الورود نبتت للحب أذرع
وفراشات
وأجنحة من ندى
ولَجابَ بقاع القلب
مثنى وثلاث
و..ألف.
الحب يابنتي انفعال لحظي
يثبت مدى الحياة
فقط إن سقيت الورد.
ولكن جدتي..
ما أكملت جدتي كلماتها
ولا أنا وجدت ل كلماتها مدى.
جارتنا العجوز تتحدث عن رجل
يرحل كل يوم مع أنثى
ويعود خائبا بلا حب.
تطعمه الحياة فجاجتها
ثم يعتريه الشوق
يبحث عن وليف جديد
ويبقى عشه فارغا.
الحرب يا عزيزتي بدعة
اخترعها رجل بائس
لا يعرف كيف يدرب قلبه على الحياة
فمات كل يوم أربعين مرة
ومرات
#نجوى_هدبة