ألأطار مدين للتيار….عزيزحميد مجيد الخزرجي

منبر العراق الحر :

بعد أن أحسّ الأطار التنسيقي بفقدان الكثير من شعبيته بل و فشله في أدارة الدولة و تفاقم الأزمات خصوصا السياسية و الأقتصادية, بِخَلقهُ آلكثير من المشاكل التي لا يتسبّبها حتى جديدي العهد و المراهقين في آلسياسة؛ بدأت خلال الأشهر الأخيرة و بشكلٍ مكثف بعد رفض أكثر من 90%من الشعب سياسات و مواقف الأطار على كلّ صعيد, من خلال رفضهم المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات و التي رفضت ثلاث محافظات شيعية رئيسية بينها البصرة بآلأضافة لمحافظة ديالي من تعيين محافظين من قبل الأطار إضافة لتفاقم الأوضاع في الناصرية, و هكذا إنكشفت حقيقة الأطار و دوره التخريبي في قيادة العملية السياسية ناهيك عن الأقتصادية و الأجتماعية و العسكرية و المالية و غيرها, و التي لولا الصدر الذي تنازل أساساً عن السلطة وترك 75 مقعداً في البرلمان ليمهد السبيل للأطار الذي قتل المتحاصصون فيه أنفسهم للتسلط كما آبائهم من قبل حين قتلوا أهل البيت(ع) و منعوا حقهم, و كأنها لعبة كرة القدم أو السلة أو الطائرة للفوز بآلمغانم لا غير!؟
و فاتتهم بأن ما يقومون به يتعلّق بمصير شعب أفقروه بعد ما سرقوا أكثر من ترليوني دولار منه ليصبح العراق طبقتين ؛
طبقة الأثرياء والنبلاء ..
و طبقة الفقراء و المسحوقين .. و بآلتالي ليصل العراق كله و هو أغنى دولة في العالم إلى الحال الذي يرثى له و يشهده الجميع!؟

المهم بدأت توسلات و تنازلات الأطار التي جاءت بعد خراب البلاد و العباد .. و هي أصلاً مدينة للتيار الصدري الذي أثبت للعالم بأنهم ليسوا طلاب سلطة ولا دنيا على كل عيوبهم ؛ إنما أصحاب عقيدة على قدر حالهم و مدّعياتهم و أخلاصهم لسيدهم الصدر المقتدى وإنهم يمثلون تيار الشهيدين الكبيرين محمد باقر الصدر و محمد صادق الصدررضوان الله عليهما!

و مما جعل التيار يتميّز بوضوح في نهجه عن كل التيارات و الأحزاب ؛ هو لقائه اليوم بآلمرجع الديني الأعلى السيد السيستاني, بينما إمتنع من لقاء جميع الكتل وألأحزاب السياسية منذ عقد تقريباً .. و لقاء السيد مقتدى الصدر بآلمرجع الأعلى دليل على مقبوليته و نجاحه في المرحلة القادمة

اترك رد