منبر العراق الحر :
أيُّ شَوقٍ يا صاحبي ذا
كَ الّذي يجتاجُ أرواحنا؟
في لحظةٍ نتوقُ فيها لِمَنْ
سَكنوا هم في أحداقنا
فالقلبُ يزدادُ خفقانُهُ
حُزناً وتتكسَّرُ ضلوعُنا
لِمَنْ فينا زرعوا الفرحَ
لأجْلهم عَشِقنا أعْمَارنا
واليوم نرسمُ فراقَهمُ
ألماً بحبرِ دموعنا
فَحبُّ من طواهم النّوى صَا
رَ يؤلمنا هو ويُضْنينا
لَعُمْري ما ظنَنْتُ يوماً
في الحبِّ ستكْمُنُ مَآسينا
فَهَلْ مِنْ طبيب لأشْوا
قِنا ومِنْ داوٍ لنا يداوينا ؟
بقلم هيفاء عمران حسن
سورية
