منبر العراق الحر :بإبر الجليد
قتلوا الايمان في عينيك
وأطفأوا شعلتك
تخطوا خطوتين خارج المجزرة
وارجلك تغرق حتى ركبتيك بالدم
فيصلك بريد الله : “عد إلى حتفك.. ولا تلتفت”
تنوح ولا تطيع.. (كما في السابق) ,
لأنك مازلت أنت, ستكرر نفس الخيارت بوعي البعد الجديد. وبكامل المعرفة والحقيقة التي رأيت
يمنحك الكون كل الاسباب لتحقيق : صراخ رضيع في ذراعك
… لا احد يعلم كم يوما سيعيش
… لا احد يعلم فعلا اذا أفلتت للمشنقة.
لكنك ستحاسَب , بدلا منهم جميعا.. لانك ملاك ساقط ولانك رايت وجه الله, ولانك كلمت الحقيقة المطلقة, ولانك هنا لتسحب بهم للضفة الاخرى, ولانك نزلت لذات السبب الف مرة وفزت , لانك سابقا اخترت نفسك…
ستحاسب مكانهم جميعا لانك خلقتهم بنفسك الخبيثة تعذب بهم اليوم نفسك المطمئنة
لان الخلق اسهل بكثير من القتل
قلت كن فكانوا.. جرب ان تقول عدم ليتبعثروا
كطاقة الفكر في ضباب رأسه
وحده يتيه بين جوانبه
الله يطل من داخلك ولا يضحك
ليس ساديا, وليس في فريق أحد
انه يتغذى على الحب
لكنهم بصقوا في صحنه،
بقايا فاكهة سوداء مسمومة
…
لنعد حيث كنا لحظة البدء
نحن الان في 111.1
لن يفلت احد من اهتزاز ارقامه
ولا ندري فعلا و يقينا
انكِ افلت من المشنقة
.
الصورة: رسالة وصلتني منذ قليل
طائر الفلامنكو : اشارة لاتحاد التوأم المقدس
بعد انهاء كارما الموت من الطرفين
١٢