تختفي بين السطور ظل أصابع هادئة . …جواد الشلال

منبر العراق الحر :
اشتريت كتاباً وأفكر أن أهديه لك.
لم يكن له عنوان..
في وسطه ثلاث صفحات فارغة
طلب المؤلف مني أن أكملها، لكني عجزت عن ذلك..
عند المساء قطعت الورقات وصنعت من إحداها زورقاً وكتبت اسمك واسمي..
ومن الثانية صنعت طائرة وكتبت عليها اسمك ،
أما الورقة الثالثة فكتبت عليها اغنية حزينة
واخفيت الكتاب..
اهداني صاحب مكتبة ديوان شعر لشاعر لا أعرفه، وكان صعباً عليَّ اتهجى اسمه..
لم أقرأ به سوى حروف جر كثيرة
لكنها لا تجر الورقة الأخيرة!!
بقت ساكنة وتنظر لي بهدوء بابتسامة لا اعرف ماذا تعني بها..
أصابع قدمك صغيرة ناعمة، هشة.
لا أعرف كيف تسيرين بها
وكيف تقفين خلف الشباك وتقرأين قصيدة ملامحها غزل خفي ومتى تسيرين لأرى

دلال وغنج الأصابع وفرحة مكتبة بعيدة بوصولك..
لا تضع النساء خواتم باصابع القدمين..
الكثير لا يعرف ماذا يهدى لهن..
وكاتب ما يهدي قصيدة لتصبغ اظافرها بطلاء الكبرياء رغم إصابة الحروف بالزكام……
..
.

اترك رد