منبر العراق الحر :
القصيدة التي اهديتها لك ليلة البارحة
لم تكن ملطّخة ً بالتجارب
مطوقة ً بكل اشياءها البريئة كالحمامة
تمتهن الصمت عند حظور جلالك البهي
وتتهامس عن اسرارها بتكتّم
دعها تتنشقك
دعها تشربك
نخب آهاتِها الطويلة
فلربما تحتسي ثمالة كأسٍ
يحملُ وعداً بالظفر !!
(خذ يداً أمتدت لقطفك )
بصمت
أقترب منها بصمت
لفّها بكلمة
شرّحها بحب
ومن ثم اعرّض الجرح للهواءبدون حماية
بغية َ أن يلتهب ويينع !!