غبَشّ حاَّئل اللون.ِ….عقيل هاشم

منبر العراق الحر :

غبَشّ حاَّئل اللون.ِ.
جدَولّ صَغير ..
الاريّكة الخشبية
والتي لا تتسَّع لأكثر من شخصين،
تجَلسُ وحيداً،
على الضفةِ الأخرى…امرَاة تنتَظر.ّ.
في خَيال ِجائع.ِ.
حولها تحّتشدّ الفرّاشات ,,
يسّتمرّ الأمر ..يغرّق المكان ..
بالفراشات.ِ.
تعلو وتهبطُ..
يسكنها همسٌ قديمٌ لا يهدأُ..
ربما تبدّلت أمزجة الوردْ.
وتاخر موعدُ الزهر
من يدري..؟
ثم تمضِّي إلى ظُلمةِ ..خلسة ..
كما يفعل الفجرُ.
قَتيل ّلا يقدر على الكتَمان
يا لحيرتنا،
كلّ شيء وارّد..

اترك رد