يوميات الحرب على غزة….”هدنة تكتيكية” في جنوب غزة لا تشمل رفح

منبر العراق الحر :

قصف طيران الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأحد مناطق في مدينة غزة وفي رفح، في حين أعلن “هدنة تكتيكية” في جنوب القطاع للسماح بدخول المساعدات ولكن أكّد لاحقاً أن القتال في رفح متواصل.
غارات فجراً…
نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية إن “عدداً من المواطنين أصيبوا بجروح مختلفة بعد استهداف طيران الاحتلال لمنزل في حي تل السلطان في رفح”.
وشن الطيران الإسرائيلي غارة عنيفة على منزل غرب ميدان شهداء الشاطئ في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. ونسف جيش عدداً من المباني السكنية في بلدة المغراقة شمال مخيّم النصيرات وسط القطاع.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي شرقي خان يونس.
وقتل شخصان بنيران الجيش الإسرائيلي في حي تل السلطان غربي رفح.
في السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابطين من اللواء الثامن في معارك شمال القطاع.
وقالت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي”: “أوقعنا قوة صهيونية متوغلة بالحي السعودي برفح في كمين محكم وفجرنا آلية وقتلنا أفرادها”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد عن تعليق “تكتيكي” لعملياته العسكرية من الصباح حتى المساء من كل يوم في أجزاء من جنوب قطاع غزة “لأغراض إنسانية”.

وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعى في بيان أنه “اعتبارا من يوم أمس وبشكل يومي بين الساعات الثامنة صباحا (08:00) وحتى السابعة مساء (19:00) سيتم تعليق الأنشطة العسكرية بشكل تكتيكي ومحلي وذلك لأغراض إنسانية في الطريق الواصل من كرم أبو سالم إلى شارع صلاح الدين وشماله.”

وأضاف البيان أن هذا القرار اتخذ “في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها جيش الدفاع ووحدة تنسيق أعمال الحوكمة في المناطق لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة وبعد مناقشات جرت مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية”.

وفي الأيام الأخيرة قال عدد من المنظمات الإنسانية إنها تواجه صعوبات في توصيل المساعدات إلى غزة وسط نهب مركباتها والتعطيل الناجم عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق أن التهدئة المعلنة لا تشمل رفح وأن القتال فيها مستمر.

وأضاف البيان أنه لا يوجد تغيير في إدخال السلع والمساعدات إلى القطاع، وأن “الطريق الذي تمر من خلاله البضائع سيكون مفتوحا خلال ساعات النهار بالتعاون مع منظمات دولية لتمرير المساعدات الإنسانية فقط”.

وتعليقا على إعلان الجيش “التهدئة التكتيكية”، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن هذا القرار لم يعرض على الكابينيت الأمني والسياسي وأنه “مناقض لقراراته”، ووصف “من أخذ قرار التهدئة التكتيكية بينما جنودنا يقتلون” بأنه “شرير وأحمق ويجب ألا يبقى في منصبه”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد عن مقتل جنديين في معارك شمال غزة، وذلك بعد يوم على مقتل 8 جنود من بينهم نائب قائدة سرية في وحدة الهندسة 601 وضابط برتبة نقيب في تفجير ناقلة جند في حي تل السلطان بمنطقة رفح.

وأفاد مراسلون، اليوم الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي استهدف طواقم الإسعاف بشكل مباشر خلال انتشالهم جثتين من حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأضافوا  أن 3 فلسطينيين أصيبوا بنيران مسيرات الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة بمدينة غزة.

وذكر أن “اشتباكات ضارية تخللها انفجارات عنيفة وقعت محيط مسجد سعد خلف، شرق مفترق الكويت جنوب شرق مدينة غزة.

مراسلنا: الجيش الإسرائيلي يستهدف طواقم الإسعاف غربي رفح واشتباكات ضارية جنوب غزة

وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مبنى سكنيا في المغراقة وسط قطاع غزة.

واستهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس ورفح.

المصدر: وكالات

 

اترك رد