منبر العراق الحر :.
لا يقلقني فتح الحقائب القديمة؛
هناك شتاء طويل والوان ونساء وشيء من العثرات الطويلة..
لا أحد يصدق بكل شي ، لكني أصدق بدفء الموقد قرب ابطي..
كان الغناء يهتم كثيرا
بالايقاع واهتزاز الأكتاف..
لم أخفِ منه شيئاً،
احب دون دراية بعض النواح ومواويل الزواج القسري والغربة الجديدة وأشياء أخرى لم استنسخها وأضعها في حقائبي..
للخوف حقيبة خاصة..
كان صوته أحمق بهز الرأس لكنه لا يتسرب إلى أطرافي.
أسير بهدوء واتزان واصفر لطرد أشباح بعضها انا خلقتها!!
أعلم أني أضحك على نفسي لكنه ضحك حاد يشبه الصراخ..
الحرب فمها كبير ، صففتها بذاكرة مبللة بكبرياء ودموع..
حقيبة أخرى على سلم عتيق بها عنب كتاب اصفر ،
وكمشة حنظل..
لا أعلم متى أعرف سر رقمها..
تحت يدي الآن حقيبة..
احبها؛
بها زيتونة
وبعيدة مثل افق …
.
.