Palestinians walk past tents housing displaced people during Israeli bombardment in Rafah in the southern Gaza Strip on June 19, 2024, amid the ongoing conflict in the Palestinian territory between Israel and Hamas. (Photo by Bashar TALEB / AFP)

يوميات الحرب على غزة ..قصف ..ضحايا …اقتحامات ورصيف بايدن البحري في مهب الريح

منبر العراق الحر :

اقتحمت قوّات الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الخميس مدينة جنين ومخيّمها.

وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن “قوّات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت جنين ومخيّمها من كافة المداخل”.
آلية إسرائيلية في جنين. (أ ف ب)
ونقلاً عن شهود عيان، تسلّلت قوات خاصّة تابعة للجيش الإسرائيلي “مستعربون” إلى حي المراح وسط مدينة جنين، وفور اكتشافها، دفعت قوّات الجيش بتعزيزات إلى المكان، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بـ”استشهاد مواطنتين وإصابة 12 شخصاً فجر اليوم الخميس إثر استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة”، في اليوم الـ258 للحرب الإسرائيلية على القطاع.

واستهدفت المدفعية الإسرائيلية شرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، واستهدفت وسط وغرب مدينة رفح وشرق خان يونس.

فلسطينيّون في غزة. (أ ف ب)

وأطلق الجيش الإسرائيلي قذائف مدفعية على المناطق الجنوبية من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وشنّ الطيران الحربي سلسلة غارات على المناطق الشمالية لمخيم النصيرات.

وحلّقت طائرات مروحية “أباتشي”، وطائرات مسيّرة “كواد كابتر” في الأجواء الغربية من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وشهدت مناطق وسط وغرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة قصفاً مدفعياً، وإطلاق نار كثيف.

وواجه الرصيف الأميركي عقبتين رئيسيتين منذ الإعلان عن تشغيله في 17 أيار (مايو): الأولى تمثّلت بأحوال الطقس غير المتوقّعة في فصل الربيع وأوائل الصيف والأمواج الصعبة في البحر التي حطمت أجزاء منه وجرفها البحر حتى أسدود، فتمّ فصله عن الشاطئ مرتين وإيقاف عمله، وفقاً لتصريحات عدد من المسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين.

الرصيف الأميركي العائم في غزة (رويترز)

 ويقول مصدر في إحدى منظمات الإغاثة الكبرى، في حديث لـ”النهار”، إنّ ذلك يؤكّد أنّ “الحلّ الأميركي في الأصل كان موقتاً، وإنشاء الرصيف تمّ على وجه السرعة من دون دراسة حقيقيّة وفعليّة للتيارات المائية وأوضاع الطقس في قطاع غزة”.

 أما العقبة الثانية والأهم فهي “المخاطر الأمنية” التي أحاطت به بعدما استخدمه الجيش الإسرائيلي في عمليّة إجلاء الرهائن والجرحى والقوات العسكرية بعد هجومه على مخيّم النصيرات في 8 حزيران (يونيو)، الذي خلّف مئات الضحايا والجرحى. واضطرت الأمم المتحدة، وهي الجهة الرئيسية المسؤولة عن توصيل المساعدات، إلى إيقاف عملها مع الرصيف موقتاً بعد هذا الحدث الذي وصفته مديرة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي ماكين بأنّه “أحد أكثر أيام الحرب دموية”.

ويقول المصدر الإغاثي إنّ “هذا الحدث هو السبب الفعلي لقرار تفكيك ونقل الرصيف البحري، وليس ما قيل عن سوء أحوال الطقس”.

ويتابع: “ما أقدمت عليه القوات الإسرائيليّة يومها أثار شكوك المنظمات الإنسانية بشأن إمكانيّة العمل مع الرصيف البحري الأميركي، الذي يتولى الجيش الإسرائيلي تأمينه، من دون أن تكون مشاركة في انتهاك حقوق الإنسان”. ويضيف: “لو أكملنا العمل مع القوات الأميركية، كان سيُنظر إلينا كشركاء في ما حصل، ما قد يُعرّض قوات الإغاثة لخطر جسيم”.

المصدر : وكالات

اترك رد