الحُبُّ دِيني والسَّلامُ عَقيدَتي……ملاك نواف العوام

منبر العراق الحر :
الحُبُّ دِيني والسَّلامُ عَقيدَتي
وكُرُومُ ضَادي العَهدُ والإِيفاءُ
وسَنابِلي مِن زَرعِ يُمنايَ الَّتي
فيها ومِنها لِلعَطاءِ ولاءُ
عاهَدتُ.. وَاثِقَةُ الخُطا..نَحوَ العُلا
عَزمي المَتينُ لِهِمَّتي الإِقواءُ
وأنا العُروبةُ مَنهلٌ لِمُروءَتي
وغَدائِرِي ولِمَن يَشاءُ ثَراءُ
وأنا الكَريمةُ قَهوَتي ودِلاؤُها
عَدَنِيَّةٌ إصباحُها ومَساءُ
وأنا الأَبيَّةُ في الوُرودِ لِخَطوَتي
وَبِيَ النُّوالُ وجَبهَتي الغَرَّاءُ
أحياهُ حُبِّي نَاثراً طِيبَ اللِّقا
بينَ الأُناسِ .. وفي الفُؤادِ صَفاءُ
والأَصغَرانِ مَنابِعٌ لِفَصاحَتي
مِنِّي الخَلائِقُ لِلدُّنا الإرواءُ
كَم ذا الصَّباحُ وَلِلمُنى فَيَّقتُهُ
أن يُستطابَ مِنَ النَّدَى الإِطراءُ
سَابَقتُهُ كَفَراشَةِ الحَقلِ ارتَقَت
فَوقَ الزُّهورِ وَ رَبوَتي الخَضراءُ
وَلَثَمتُ فَوحَ الياسَمينِ وَقُلتُها
مَرساةُ قَلبي الأَيكَةُ الغَنَّاءُ
وَكَمِ ابتَنَيتُ قَوافِياً بِخَواطِري
سُرَّت بِعاطِرِ ضَادِها القُرَّاءُ
فَسَلِ العَوالي كَم رَصَعتُ جَبينَها
غُرَرَ السَّناءِ وَسَيفيَ اللَّألاءُ
سِيَّانِ رُوحي .. في الوَفاءِ لِمَوطِني
وَدَمُ الوَريدِ .. وَلِلمَضاءِ وِضاءُ
سَتَظَلُّ قَافِيتي كُرومُ المُشتَهي
وَبِها لِكُلِّ المُتعَبينَ شَفاءُ
…………..
ملاك نواف. العوام //سوريا

اترك رد