منبر العراق الحر :
بعدما اشترى الأميركيان برينا ميلستاين وروي بانك منزل مارلين مونرو الواقع في كاليفورنيا في حي برينتوود الراقي، أكّدت مصادر مقرّبة من أصحاب المنزل لموقع TMZ أن ميلستاين وبانك رفضا بيعه.
ويملك الثنائي أيضًا منزلاً مجاورًا للعائلة، وجاء هذا الرفض بعدما صُنِّف المنزل معلمًا تاريخيًا وثقافياً من قبل لجنة التراث في بلدية لوس أنجلوس. علمًا أنه منزل أسطورة هوليوود مارلين مونرو التي توفيت فيه بجرعة زائدة من الباربيتورات في آب (أغسطس) 1962، وهي في عمر الـ 36 فقط.
وكانت نية المالكين أولاً هدم المنزل لتوسيع منزلهما المجاور، كما حاربا تصويت مجلس المدينة الذي صوّت بالإجماع هذا الأسبوع لتصنيف منزل مونرو السابق كمعلم ذي أهمية ثقافية، الأمر الذي حماه من الهدم.
وكشف الموقع، أن المنزل الذي اشتراه الثنائي مقابل 8.35 ملايين دولار العام الماضي، في حالة من الإهمال الشديد، وهو السبب في عدم إقامتهما فيه.
وعلى الرغم من أن هناك مشاكل كبيرة في السقف تسبّب تسريب المياه داخل المنزل، ليس لبرينا وروي أي خطط لإصلاح ذلك الآن، لأن خطط التصرف بالمنزل اصبحت معقّدة للغاية.
ويصرّ الثنائي الأميركي على محاربة التصنيف الثقافي الذي حظي به المنزل، إذ يواصلان رفع دعوى قضائية لمحاربته، بالتزامن مع عدم إصلاحه!