منبر العراق الحر :
تجسّدتك أيّها الصبر
حتى أصبحت ظلّك
تجسّدتك أيّها الحبّ
حتى صيّرني كلّلك
لا أملك شيئاً الآن تخيّل
حتى حروفي التي
تهلً بدمعها تخصكّ
فرعون ذلك الزمن
الذي جعلني خاوية
على عرشي
لا وجه لي ..لا أمارات فرح
لا سفارات عبور
لا أبناء أعكز على ضلوعهم
لا بلاداً تقايضي بعض السرور
لا أحاديثاَ باهظة سوى
هذه النجوى القاتلة
…………….
فاطمة عبد اللطيف