منبر العراق الحر :
يستيقظُ خافقي كلَّ صباح
على وقْعِ أنغامِ رسائلك
“صباحُ الخير يا نبضي”
أبتسمُ وأُدركُ أنّكَ بخير
وأنّ كلماتك مازالت توازنُ اضطرابي
أغفو ووجهكَ العاشقُ يرافقني
لأصحوَ على أنفاسٍ
أشعرُ بها نسيماً رغمَ بُعدك..
يا نبعَ إحساسٍ
يُسقيني من الشَّغَفِ أكثرَ من ماء
يا قُوتَ عمري وراحتي
يا وجوداً يُبعدُ الكَربَ عنّي
ويُعادلُ الشّفاء
أتمنّى أن أُلملمَ روحي
غيمةً لعلّها تسافر إليك
تعانقكَ بلهفةٍ
تمطركَ برْداً وسلاماً
فيشرقُ قلبي شمساً من عينيك
يستيقظُ خافقي كلَّ صباحٍ
و صباحي أنتَ توثّقهُ
بتاريخٍ يوميٍّ “أحبّكِ”
فتمتلىء عيناي بكَ دمعاً
يراهنُ على وجَعِ البُعاد
كلُّ المسافاتِ بيننا صوتٌ وصورةٌ
وأنا بينهما عصفورٌ يتخبّطُ في ظل امراة
أتحسبني قويّةً جدّاً ؟!
تعالَ ترقّب انفعالاتي
ستجدني طفلةً
لا تملكُ في الكونِ سِواك
ضعفي يا حبيبي تمرّدٌ
إنْ تعلّقَ الأمرُ بهواك …
ندى وردا أوراهَم