منبر العراق الحر :
سألني اللّيلُ..
مالي أراك شاردة الذهن…
سارحة الخيال…!
ماذا تبحثين بين النّجوم…!
لما كل ّهذا الصّمت…!
لا حروف تُكتب…!
ولا قلب ينبض..!
هل هوى صرح حبكِ…!
لما تغيّرتِ…
ماذا فعلوا بقلبكِ…
هل اتعبكِ الحبّ حقا…!
ام انّه لا يليق بهم..!
هل سقطت بذرةالعشق من ثنايا قلبك.ِ…!
واصبحت مشاعركِ رمادا منثورا…!
قلتُ…
لا تقلق مازال الحبّ على قيد الحياة بين ثنايا الرّوح…
مازلت انتظر هدوء الرّياح لابحر من جديد…
مازلت كما انا…
تلك العاشقة الحالمة…
التي تحت رماد مشاعري بركان من العشق قد ينفجر ويثور في اي حين.. حاملا غيمات سعادة
ورياح من الأحلام… معلنة الحبّ من جديد….
مازلت ارسم لوحة عشقي….
بعيدة عن الزّحام وعابري السّبيل…
ارسم خيال الحبيب الابهى الذي لا يغريه بهاء…
يكون شيخا في الحبّ و شابّ المشاعر… َ
يثير وجدي… يفهم لغتي…
ويحتضنني كطفلته..
يبحث عن عنواني..
ولا يملّ من طرق بابي …
يأتي ومعه سبع سعادات و عالم من اللّهفة والحنين…
مازلت يا صديقي…
ابحث عن المكان الذي يُشبهني و..ويليق بي… .
ربّما ليس الآن…
ربّما يوما ما..
سانام على وسادة الطّمأنينة…
اسافر مع الحلم….
َواصحو كلّ يوم راقصة طربا على الحان العشق من جديد…
مع طلوع فجر جديد… ❤️
Dh syrine سيرين