منبر العراق الحر :
أيُّها البحرُ أنا موجتُكَ الغارقةُ
في ملحِ الاعترافِ
والخطيئةِ المنسيةِ مِن عقلِ التَّوبةِ
أغتسِلُ بماءِ خوفِي
أرسمُ مشهدَ نجاةٍ
وأحتلُّ قلبَ عاشقٍ
تمنَّيتُ أنْ أكونَ له ذنْباً…. أقرأَ المُتبقِّي ألملمَ الحبَ من بين أضلعِي
وأُشيرَ بإصبعِ الأملِ
كي أتنصَّت لنبضَةِ الشوقِ المرسلِ إليكَ
ويجمعَنِي بكَ الغيابُ
فأُخبرَهُ أنَّني تعلَّمتْ أنَّ الحُبَّ لقاء
تعلَّمتْ أنَّ الهجاءَ ماهر مِن ثغرِ لهفتِي
ولي لسانُ شِّعرِ بألفِ نصٍّ مجهولٍ
هدى عز الدين