منبر العراق الحر :
لن أترك أشيائي تجدل ألوان المساء ..
هل تظنني كباقي النساء
ألملم أجزائي من ذاك الشقاء
أرتدي حرير الوقت ..
أتعطر كأميرة أندلسية
لأندس بروحك طالبة منها اللجوء
أذوب فوق صفيح لهب اللقاء أبتل بعرق الأمنيات
اغفو على وسائد الغرام ..
أتصفح ملامح قصيدة مكتظة بالتأمل والأحلام ..
شاعرها يؤرخ النبضات في سطور الرواية لانثى ليست كباقي النساء
ولست انا الحكاية ..
وروايتي هي البداية والنهاية ..
سارتدي الوقت جلبابا كاميرة أندلسية آتية على صهوة حصان يسابق الزمن
وأخفي عن ناظريك رؤايا واجزائي
تخط ماتشاء ممتطية أحلام الحكاية بين هضاب ووديان متسلقة قمم الحالمات..
لست كباقي النساء عندما انتهي من مراسم الشقاء عندما يأتي المساء ..
تدق عقارب الساعة الجدارية ..
بدء مواسم السفر ..
وتسافر في أحلام الرواية في حضرة الشاعرات ..
والشعراء..
تقارن من أصاب الغاية..
ومن بالغ في الوصف ومن لايعي الحكاية..
فأنا فراشة تبهر الالوان ناظريها ..
تحلق نحو النور ..
ترسم طيف العشق ..
تداعب الرياح معشوقة ..
القصيدة امرأة ..
يبدعها شاعر ..
يكتبها الزمان ..!
بقلم: #سمر_عميران ـــــــــــــــ سورية