منبر العراق الحر :
عصانيْ الشعرُ في هذي
فلا أصغى ولا امتثلا
فكيفَ سأكتبُ امرأةً
هي الحقلُ الذي خَضِلا
كأنّ الغيمَ صافحها
وأوسعَ وجهها قُبَلا
تسابقني فراشاتٌ
وتحسب وردَها نُزُلا
وتسلكُ نحلةٌ سَكْرى
سبيلَ رحيقِها ذُلُلا
لترشفَ من ملامحها
تترجم حسنَها عسلا
كأنّ الحسنَ سمّاها
ليجعلَها له مثلا
وأصفاها مودّتَه
ولن يرضى بها بدَلا
ستجهدُ حين تكتبُها
كأنّك صاعد جبلا
أسامة سليمان
السودان