رسَائِل الشَّوْقِ….ختام حمودة

منبر العراق الحر :

“رسَائِل الشَّوْقِ في صُنْدوقِ أوْجاعي”
تَمْتَّدُ شَوْقًا عَلى دَقَّات إيقاعي
أَوْدَتْ بِقَلبي وفي طَيَّاتِها خَبَرٌ
يَقولُ: إنََّك تُضْنيني بِلا داعِ
لَمَحْتُ بَعضَ عِباراتٍ مُفَوَّهَةٍ
فَسَدَّدَ الحُبُّ طَعْناتٍ بِأضْلاعي
أَوَّاهُ مِنْكَ , فكَمْ عُذِّبْتُ وَاتَّفَقَتْ
جُذى الغَرام عَلَى قَهْري بِإجْماعِ
فأيْقَظتْني طُبولُ الحُبِّ وَاشْتَعَلَتْ
حَرْبٌ هناكَ وَما أبْقَتْ لأشْياعي
غَدًا سَتَقْلَعُ هذي الرِّيحُ أغنيتي
وَلَيْسَ يُجْدي فَلا تَتْعَبْ بِإْقناعي
وَما ادَّعَيْتُ عَلى الأشْعار في سَرَفٍ
لكنَّ وَصْفَيَ أمْسى ضَرْب إبْداعِ
أنا حَبيبَتُكَ المَْجْهول عالمها
فَخُذْ يَدَيَّ وَخَفِّفْ كُلَّ أوْجاعي
شعر ختام حمود

اترك رد