خريفُ العمرِ….شاديا عريج

منبر العراق الحر :
يافارسَ الخيرِ
هل أرضُ الحبِّ باتت
عندك مقفرَّةً ؟
حطَّمتَ لواعجَ الهوى
والآن تَشكيه !!
الحبُّ كالأنفاسِ يسري
في دواخِلنا
حتّى إذا مضى بصحراءَ
لاشيءَ يَفنيهِ
تلومُ القلبَ وتقف معاتباً
وشبابٌ وردٌ كالشوكِ تبقيهِ.
أُعيدُ لحظاتِ الأمسِ
دونَ هوادةٍ
لايبلسمُ الجرحَ سوى
تذكارٍ للقلبِ يُحييهِ.
لقد ولَّى الزمانُ _ وهذا قلبي أعرِفُه_ لازلتَ واللهِ نبضاً
مخلداً فيهِ
فلقد حفرتَ مقبرتي
لاصفحاً عادَ يُجدي
ولا الغفرانَ أبغيهِ.
خريفُ العمرِ هلَّ
وأنا بحِيْرَتي
فقل لي ربِّي كيفَ أهديه.

اترك رد