” سندسيات “….سندس سالم النجار

منبر العراق الحر :
ايتها القصيدة
تتلاشى فيك الكلمات
وتذوب ُ..
جميل انتَ .. وانا فيها اكتبك َ
وتكون اجملَ .. حين اقرأك فيها
منتفضا كطائر فيشنو الآلهي
متحديا حرب الحواس …
يا سيد الرعد …
وجع في رحاب حب
من سنان ِ مخالبه
لم ْ امرض
ومن جروح مباضعه
لنْ اتعب ،
وساركب الأخطر
واتسلق الاصعب
وانا واثقة ،
انني اخوضُ حربا
والحرب لا تسخرُ ولا تلعبْ ..
فلي دموع ولي دمٌ
اسقي بهم مجرّات من الهوى
لا تجفّ ولا تنضب ْ
راكضة نحوها
كألريح .. كالزوابع .. كألطوفان
وكلها عناصر لا تعي ولا ترهب
قد اتعلمُ تواً
متى تتقفى القوافي
وهل تتكافأ الاوزان
وكيف الحروف تكتب ..
هنالك صمت ٌ
وخلود للاحزانِ
وعلى فمك َ موت اهيم به
فالهوى عندي
لا فرطُ تمرد
او فرطُ معصية ،
الهوى عندي
فرط ايماني
وعصر من ازاهير الهوى
تتدلى منه
اندى براعمي
واجمل اغصاني ..
فهيا ،
يا شاعري الحبيب
الى شاطئي الغريب
لنمضي في زورقنا
ووعود الحلم والانتظار
تائهة في ذواتنا ،
نلهو ونلعب
ببراءة الصغار
فهنالك شئ ابهى من النهار
ومن العمر اسمى وارحب ..
هنالك عشق
سينمو في التراب
خُلقَ للصفاء
ولِدَ من النقاء
وجِدَ للبقاء …
، اناشدك خافقي
لم َ ذلك الشرود !
ولمَ بعيني َّ
نائم ٌ كل الوجود !
لا تبالي ~
يا ذا الفؤاد الموجوع مثلي
فانا معك .. نهر دائم الجريان
معك .. انا قلب دائم الخفقان
معك .. انا خلاصة شعر
دافق وغزير
وفي عهدك ساعيد
عصر فالنتاين
واعلن عصر
وولادة .. وجرير ،
وساختزل في عينيك
الرعد .. والبرق .. والزمهرير ..
فحبك كائن
يعيش في صحراء
يحيا بلا زاد بلا ماء
انه موت جديد
موت سعيد
موت وليد ،
فاياك ان تبالي او تتوب
تلك ، مبارزة الاقدار
ما بين المدى والمدار
لن يتوه القرار
لا في البيداوات القفار
ولا في صبر ايوب
في ظل عروش الانتظار …

اترك رد