منبر العراق الحر :
كيفَ لي أنْ انْعَتقَ
وَاتركُ الحَكايا..
بنصفِ الطريق.ِ.
وأفغر فاهي….
وَقدْ زَرعتُ الإنتظارَ
في كُنْهِ الحَنايا..
كيفَ لي أنْ ألتَقي
بقوافلِ النِّسيانِ…
على دُروبِ اللا عَودةَ
ولا أستمعُ لِصَوْتِ الذَّاتِ
فأُوقدُ شُعْلتَها منْ جَديد
وأعيدُ مَلامحي الفَائتةِ
عَلَّ أحدٌ ما يَجدُني..
فاهْمسيني أينَ…..
يَحومُ النّبْضُ…….
وبأيِّ مدارٍ يَجري الفِكْرُ
وانا لا اُجيدُ مُقايضةَ
الأسىٰ بالزِّيادةِ……
وَهناكَ بِعَشرةِ امْثالِها
وقدْ اخترتُ طريقاً آخرَ
لأواصلِ العِدادةِ…
وما عُدْتُ أجزمُ..
إن العَقْلَ هو الأكثرُ
في الصَّوابِ……
والنَّبْضُ لم يُعلن
علىٰ الأشياءِ حِدادهُ
ولكنَّ ما يَجُبُ قَبلهُ
علىٰ دَرْبِ التناقُصِ
لذا سأميلُ إلىٰ…
الحَكايا العاديةِ..
دُونَ قطعٍ للحبالِ
التي تشدُ الكَينونةَ
إلىٰ بداياتٍ مَعجونةٍ
بسنا نُبوضٍ دُرية..
يكادُ هالُها يكشفُ
كُلَّ الغُموضِ في…
الحَكايا الخَفيَّةِ…..
وإني قَدْ احْتَويتُ الكُلَّ
لكنهُم قدْ غَرسوا…
أمهاتَ النِّصالِ بِغيبي
لِيَحْصُدوا ثمارَ قَهْري..
لأظلَّ حَرفاً وَشعراً..
بكثارٍ في عُمْرٍ عَنينْ..
نثاري
بقلمي *( جمال عشا) *
Jamal Khaleel Asha.. 28.8.2023