* الصراخُ لاتنبُتُ عليهِ الأعشابُ * ****** بقلمي : ميساء علي دكدوك

منبر العراق الحر :

ذاتَ صحوةٍ ذهبَ في ثغرِ
الرّياحِ
تاهَ عنِ الجهاتِ واحتسى الآسِنَ
رمتْهُ العاصفةُ في نهرِ الحقيقة
استَفاقَ بنوبةِ نَدَمٍ يُرافِقُها
اشتياقٌ للعِذاب
يقاتلُ للرِّجوعِ بعد أن تلوَّثَ
قلبُه بالكفرِ والنّفاقِ
لن أبصرَ الرَّاياتِ مهما كانت …
ناصعةً بالإعتذار .
***********
الكاذبُ كالحرباءِ
متعدّدُ الوجوه
(فيروس ) يقتلُ الحبَّ
بلا إحراجٍ
يُلقي اللّومَ على الآلهةِ
أو حتى على الأنهارِ والأحجارِ
يفسِّرُ الحرِّيةَ على هواهُ
يرفضُ الحوارَ
يعتقدُ أنّه …
ينامُ على وسادةٍ تضجُّ
بالأسرار.
***********
تحت فضاءٍ مكشوفٍ
لا أعلمُ …
عصفورٌ أم غرابٌ
ذاكَ الّذي يرفرفُ باتِّجاهي
ولايحسِنُ قراءتي .
************
الإعتذارُ لايُطفِىءُ الاحتراق
ولايبلسمُ الجِراحَ
لن ينعشَ النَّشوةَ حتى في
الأحلامِ
ولن يعيدَ الثِّقةَ
أخبرني صاحٍ
وأكّدَ لي سكرانُ .
***********
سلاطينُ الغَدرِ يُثرْثِرون
وأنا أكبُرُ ،أكبُر
قصيدةً ،قصيدةً
لم يدخلوا مدائنَ عشْقي
اقْتَلعوا ديوانَ شعْرٍ
وبحراً كان غافياً بنبضي .
*************
قد لايكفي
دهرٌ من الاستغفارِ لتنظيف
قلبٍ من لوثة الكذبِ
اعترافُ كافرٍ أرادَ اعتناقَ
العشقِ .
*******ميساء علي دكدوك

اترك رد