منبر العراق الحر :
أعلنت كتلة المبادرة النيابية عن وجود مسارين لحل أزمة انتخاب رئيس البرلمان، مشيرةً إلى استمرار الخلافات بين الأطراف السياسية.
وقال النائب عن الكتلة عدنان الجحيشي: إن”الإطار التنسيقي يدفع باتجاه حسم ملف انتخاب رئيس البرلمان”، مبينا أن”جميع الكتل السياسية تتحمل التأخير بانتخاب رئيس البرلمان”.
وأضاف:”لغاية الآن الخلافات محتدمة بشأن المرشح”، مؤكدا أن”اجتماعات وحوارات جرت خلال الساعات الماضية وستستمر خلال اليومين لحسم الخلافات”.
وكشف عن اتفاق على مسارين لحسم الملف، مؤكدا أن”المحور الأول هو مضي المرشحين محمود المشهداني وسالم العيساوي ومن يحصل على أعلى الأصوات بالجولة الأولى يتم التصويت له في الجلسة الثانية والمسار الثاني هو أن ينسحبا في الجلسة ويتم فتح الباب لتقديم مرشح آخر”.
وأشار إلى، أن”عدم حسم ملف رئيس البرلمان سابقة خطيرة لكل الكتل السياسية وليست للمكون السني فقط، خاصة ان هناك انتخابات مقبلة واستمرار الخلافات سيعطل انتخاب رئيس البرلمان وتشكيل الحكومة بعد الانتخابات المقبلة”.
من جانبه، أكد رئيس تحالف تصميم، عامر الفايز، المضي بانتخاب رئيس البرلمان خلال جلسة الخميس المقبل، شريطة عدم تنصل القوى الكردية عن الاتفاق السياسي الذي اشترطوا فيه تمرير القوانين الأربعة”.
وفي السياق، اعتبر القيادي في تحالف حسم، ضاري الدليمي، دعوة القوى السياسية وعلى راسها الاطار التنسيقي الى عقد جلسة انتخاب رئيس جديدة لمجلس النواب الخميس المقبل مع ابلاغ بانها جادة ولاتقبل التاجيل، مرجحا حضور نواب المكون السني في حال تم تحديدها من قبل رئاسة البرلمان.
وقال الدليمي، إنه “لم يعد هناك اي خيار بعد ان استنفدت كل الجهود لاجل حصول اتفاق سني على شخصية محددة الى قيام بقية القوى السياسية الى وضع المكون السياسي السني امام الامر الواقع والقبول بمنافسة المرشحين الاربعة السابقين لرئاسة مجلس النواب”.
وأضاف أن “دعوة القوى السياسية وعلى راسها الاطار التنسيقي الى عقد جلسة انتخاب رئيس جديدة لمجلس النواب الخميس المقبل مع ابلاغ القوى السنية بالموعد بانها دعوة جادة ولاتقبل التاجيل ، مرجحا حضور نواب المكون السني في حال تم تحديدها من قبل رئاسة البرلمان” .
يذكر أن “المرشحين الاربعة الذين سيتنافسون على منصب رئيس البرلمان كل من النواب محمود المشهداني وسالم العيساوي وطلال الزوبعي وعامر عبد الجبار “.
وشهدت جلسة مجلس النواب، يوم أمس الثلاثاء، مشادات كلامية واعتداءات بين النواب، مما أدى إلى رفع الجلسة وتأجيلها إلى إشعار آخر.