منبر العراق الحر:
إذا سألكَ
الروّادُ عنّي يوما،
وانتبهوا أنَّ مذاقَ
الصّمتِ علْقمْ
و أنّ الفناجين
تَسيرُ ببطئٍ
إلى حتفِها المنتهى،
قل أنّ الجُرْحَ
دمدمةُ الإحْتمالِ
ذاتَ برقٍ
و أنّ الحنينَ
خيانةُ الغيمِ للمطرْ
وَ أنتَ، سليلُ دعوة
تشرّدتْ هناكْ
اقْتبَستْ عن الفرحِ
كِبْرياءه الحزينْ،
و انتحرتْ،
فهلْ تُنْكِرُني مِنْكْ !!