منبر العراق الحر :
على متن لهفة أنتظر
لا أدري مَا الذي يَجذبني
أجزمُ أنّني نسيت لماذا ذلك الانتظار العقيم
يحدث أنْ يزورني عملاق الضجر
أتجاهل و أراوغ
و بسذاجتي الريفيّة أصدّقُ أكاذيبي
ألتصق بدفء وهمي و أشكر الله على فيض النعم
حين تستريح المشاغبة فوق غيمات يتفتق فضاء
تصالحني نفس تحدّق في أمر وحدتي
أكتشفُ خيبة الفصول
و يزداد انشغالي
يحملني جنون لحظة مُعارضة
إلى استئصال الواقع مِن عمق جذوره الضاربة
أفرش بساط الريح تحت أصابع يميني و أغسل أدران الهموم
على ضفّة تحتوي تفاصيل تعجب يساري
ثمّة شيء يؤكد قناعتي و يُبشر بشروق قريب
فأهتف و الفجر على الأبواب يستعد للولوج
.. هُدى الجلاّب ..