كعكازتي .. يقايضني ….محمد الحافظ

منبر العراق الحر :
اشعر بالتعب
على أن أحطّ رحالي
واستريح
الرحلة طويلة
وأنا بلا قدمين
وعكازتي ….،
اقبح من أن تكون صديقاً
هي تساومني
ما أن تشعر بحاجتي اليها
حتى تبدأ بالمقايضة
لها القادم
ولي الأمس
كما هو الحال
وصدبقي ماجد الفضليٍ
يمنحني الإبتسامة مرغماً
علماً … إني نسيتها
منذ اربعة عقودٍ ونيف
**************
يقال … …،
منذ اكثر من دزينةٍ
من الخوف والقلق
هكذا سمعت …. لا ادري
العهدة على القاتل
……………. عذرا القائل
(الموت وقح كوقاحة رصاصهم
يطارد الأزقة .. ويغتال الأرصفة)
****************
في طرفةٍ
طالما استذكرها
ونحن في الكأس الاخيرة
من الجلسةِ
قال احدهم :
لا اعتقد أن مرّ من قبل
او يمر الآن
أو سيمر غداً
على البشرية زمناً كهذا
اتذكره واضحك بحرقةٍ
تعال وانظر يا صاحبي ….،
لقد مرّ بنا اليوم ما هو (الأنكس )
**************
كانت الحرب على أوجها
وكازينو السلام تكتظ
بالمجازين والشعراء
وبكاء سعدي الحلي
وهو ينوح ….،
( يمدلولة اشبگه بعمري
غير الألم والحسرة)
و سيجارة سومر
ذات السن الطويل
تشاركنا ذلك الدمع
الذي نذرفه ببراءةٍ
وضحكنا المشبع بالبكاء
نعم-
مشبع بالبكاء حدّ الوجع
ونحن نفقد كل يومٍ
احد رواد ال….س…. لا….م
****************
نضحك،
وتضحك الكأس
والسيجارة معاً
هو ذات الضحك
المشبع البكاء
والمتخم بالوجع
لأننا نعلم
سنراه بعد قليل
يافطةً سوداء على جدار ٍ
في شارع الحبوبي
ذهب شهيداً للوطنX
كلا …
انما لإشباع رغبات عفنة
…………………كعفونة هؤلاء
ذلك هو بعض تأريخ اعرج
يقايض اعمارنا …،
كعكازتي المهووسة بالمقايضة
محمد الحافظ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اترك رد