أنفاس طباشير…رياض عباس العصمي

منبر العراق الحر :…(الأمم الكاذبة، تقيم نصبا ً وتماثيل كبيرة ، للأشياء التي تفقدها أكثر ! )
ورقةً ناصعةَ البياض
في آخر السطرِ منها
كلمةً ملونّة بأحمرِ الشفاه
أواااااه
كم كانت
تشبهُ جرحي
ذلك
الجُرح المشدودةَ أجنحةَ ضماده
بثيابٍ لم تخيط بعد!
الجميع هنا
يحاولون فكّ رموز هذه الكلمة
ومن بين تشعبات هذه المفردة
التي غطّى الخوف نطقها
ترفرف
هذهِ
التي تريد تركي وشأنها
والتي أحاول الأمساك بها من دون قافية
تلك
الخجولة
كراياتِ الهزيمة
تتعفن بين شفتي ولا أستطيع نطقها
وللذين أجتمعوا حولها كأفواجٍ من فضول
اقول
في ظهيرة ِ كل ِّ صبح
ظلّها
يمشي
حاملاً
مشكاة نور
ضوءها لايتسّخ !!
من ذلك الجرح
أسوق لكم
أسم امرأة
تهرق رنّة اللون
من فراغٍ في البياض ِ
الذي يلي !!

اترك رد