منبر العراق الحر :
ملأتُ قلبِي حَنيناً
فصِرتُ طفلاً يُداعبُ الوقتَ
ومُقلتِي شمسٌ
لبِسَتْ ثوبَ الحياةِ
ومَوتِي يُشاطرُ الجَّنةَ
سألتُ أُمِّي طبيباً
فكانَ الدَّواءُ دعواتٍ
مِن ثغرِ الوردِ
أجمعَ الشُّعراءُ في أعينِ
البلاغةِ حرباً
حريَّةَ اللعبِ في مقهَى
الحروفِ
شرِبنَا كأسَ ظنٍّ
وجمعْنا الأغنياتِ منفردةَ
التِّلاواتِ
تعلَّمَنا مِن صَهيلِ الحُبِّ
أنْ نركبَ حِصانَ الأمَلِ
كي ترنُو إليَّنا الدُّنيا
في ثوبِها الأبيضِ…
هدى عز الدين