منبر العراق الحر :..قدر الطبيخ السياسي فاحت زفرته…يوم بعد يوم تتكشف معالم القبح والنذاله في تسلكات الطبقه السياسيه الحاكمه بعد اغطية من التصنع والتجمل وتبني الزهد والتقوى ونكران الذات ريائاً وهم من الشرف والامانة خلاء .لقد تحاكموا وتخاصموا وتنازعوا واستلوا الخناجر حتى ظَنَّ البعض ان يوم القيامة حان اوانه وما هي إلاشجار في ماخور رخيص لقد انتهبوا كل شيءٍ خبزنا وكرامتنا حتى غصت الطرقات والساحات بالمتسولين والشحاذين يستدرون عطف الناس لاجل رغيف.اليوم يُمَنون النفس بعودة (ميمونه) الى كراسي الحكم بعد ان لفظتهم ولفظهم الناس . اي صلف وقلة حياء إزاء غنىً فاحش على حساب المدقعين.فصول من الضحك والمهازل.احتكموا لصناديق الزيف والخديعه وامتطوا مطية الديمقراطيه وحين اتت بما لايسرهم احتجوا بمكانتهم السياسيه وتاهت امور البلاد وعُطِلتْ.بين اغلبية سياسيه وتوافقية سياسيه بمعنى تقاسم غنائم والشعب يرزح تحت طائلة العوز والضنك والحسره وضياع الامل عقدين من الزمان ولت ادراج الريح لم نقبض سوى جعجعة ولم نَرَ طحيناً .ابوح لكم سراً ايها الساسة .موجات من الغزاة والحاقدين على بغداد تكسرت ولم تهزم لان الله اودع فيها الخلود والبقاء .انتم الى الفناء ماضون والعراق يبقى قلادة الزمان وشمس لاتغيب ….
علي صادق