الانتقام العراقي، والتسامح السوري! فلاح المشعل

منبر العراق الحر :
خطاب بعض قادة العمليات العسكرية الشباب، بعد سقوط نظام الأسد وسيطرتهم على العاصمة دمشق، قالوا جميعنا سوريون لافرق بين علوي أو مسيحي أو سني أو درزي، نحن نريد بناء سوريا جديدة تكون نموذجا للعالم.
عندما سقط نظام صدام جاءتنا أحزاب وشخصيات المعارضة بروح الانتقام والاجتثاث والقتل والملاحقة، ثم أشعلوا نار الطائفية والموت على الهوية، بعد ذلك انحدروا نحو الفساد والنهب والسرقة في منهج المحاصصة سيئة الصيت، ثم تفكيك الدولة ببناء جيش مواز وميليشيات، ووزعوا البلاد إلى إقطاعيات وأسلاب للأحزاب، ثم فتحوا العراق لآفات الأوبئة كالمخدرات وتجارة السلاح والبشر وغسيل الأموال ودخول آلاف، بل ملايين الغرباء من باكستانيين وإيرانيين وأفغان وتجنيسهم لإحداث تغييرات سكانية في التركيبة العراقية.
* هل لاحظت الفرق بين السوري الذي حرر وطنه من فساد وإجرام حكومة الأسد، وبين العراقي الذي جاء ملاذا بظل المحتلين!؟

اترك رد