منبر العراق الحر :
أقف على البحر
من أول الحب
وقاع الخديعة
أرمي بقلبي
ورائحة المعدن تنز
في ذاكرة الجدار
أبدو مثل قلق مطمئن
وأنا أدير شؤوني الهمجية
لا أفرق بين ما كنت أُمسك مني
وما أُمسك بي
أن يُطوى فضول القميص
عن لون الدم ولون الغراب
أن تحمل أضلاعا
أفسدتها الرياح
أن ترمم الوجود
وأنت تكتفي بنفسك
كأطفال سئمين قبالة البحر
أن تركض
لا يعني أبدا
أنك تستعجل الموت
الكلاب الضالة تنبح أيضا
بوجه استعارة لن تعيد للنص
معناه القديم
ليس صعبا
أن تصمد أمام أغنية
تذكرك دوما بمن رحلوا
أن تبدأ نهارك
بدمعة تعلم جيدا
أنها لن تواسي تفاصيلك
المهدرة
أن تلهو معك إغماءة طفيفة
تكرر فيها مشهد القتل
الذي لا يثير شيئا في نفسك
هناك ….
منذ فرصة الماء الأخيرة
حين التصقت
أجزاءهم بالليل
والسماء أكثر عذوبة
من ماء الثكنات
من رعشة لا تتنبأ بالدم
وهو يسيل في المرآة
حين تجرح الطفل
الذي فيك
.
نجلاء رسول