منبر العراق الحر :
تحدث ثورة احتجاجات في مدينة حماة السورية عام 1982، يقوم الرئيس السوري آنذاك حافظ الأسد بتطويق المدينة وقصفها بالمدفعية والطائرات، ويسقط جراء ذلك أربعون ألف ضحية من أهالي حماة، وثمة آلاف من المتهمين لا بد من إيجاد سجن يخفي ويثرم ويضغط الأحياء المعارضين، تأتي المعونة عام 1987 من الاتحاد السوفيتي، الدولة الشيوعية التي كانت تمثل حلم الشعوب والفقراء في التخلص من الفقر والاضطهاد والتعسف والعبودية، يأتي دورها لمساعدة جزار سوريا، فتشيد له سجناً يستوعب عشرات أو مئات آلاف السوريين الموتى الأحياء، هدية من الحكومة الشيوعية إلى حزب البعث الاشتراكي.
أكره الأنظمة الثورية والاشتراكية واليسارية والقومية في بلادنا العربية، لأنها أنظمة موت وسجون وحزب واحد، يضاف لها الفقر والخوف للشعوب التي تمضي حياتها بالتصفيق والانحناء والتمجيد للزعيم القائد والبطل والعظيم والعبقري وبطل الحرب والسلام والمجيد وفخر العرب، وضيفوا ما شئتم من ألقاب وعناوين، لهذا الكتلة المتكونة من الشراهة والاختلال والبراز والأمراض النفسية والعقلية.
الشعوب تفقد كرامتها وجمالها وحقها في العيش، حين تصبح أحد أسباب استمرار العفن الوطني.
*تحية للشعب السوري العظيم، وهو يحصد ثمار ثورته بعد مرور 14 عاما من النضال الحقيقي والمرير ضد نظام “صيدنايا” وفروع الاستخبارات والأمن.حتى أجبروا الأرنب بشار على الفرار من سوريا المجد والحاضر المجيد.