منبرالعراق الحر :
قلمي المحفوفُ بالخطرِ يقطرُ حُبًّا،
يملأُ القصيدةَ بالرّيحانِ،
واقتلعُ الغيمةَ بالمطرِ ثمَّ أكتُبُكَ ربيعًا.
وأنتَ أيُّها الشاعرُ تقفُ على بوّاباتِ الحياء،
تُعلِّقُ شُعورَهُنَّ المُستعارةَ فوقَ عقلي.
أمشطُ شَعري وأزيدُ من صبغةِ الظنِّ
كي أُخفِيَ شَيبَ الحقيقةِ.
بعضُ المارّةِ يلتقطونَ من نصِّك كنايةً عن عشقي،
يرتِّبونَ غُرفَ التأويلِ،
وأنا أرتِّبُ خِصالي وأسكنُكَ فوقَ قلبي.
هدى عز الدين