منبر العراق الحر :علق رجل الأعمال الأمريكي والملياردير إيلون ماسك على تقارير تفيد بأن القوات الروسية أصبحت على وشك السيطرة على مدينة بوكروفسك (كراسنوارميسك) المحورية في دونيتسك.
وفي منشور عبر “إكس” أورد أحد مستخدمي المنصة تقريرا إعلاميا مفاده أن الجيش الروسي أصبح على بعد 1.5 كيلومتر فقط من مدينة بوكروفسك بعد تقدمه جنوبا، وأن سقوط هذه المدينة، وهي مركز لوجستي مهم للجيش الأوكراني، سيمثل إحدى أكبر الهزائم العسكرية التي تتكبدها كييف منذ شهور.
ووكتب ماسك تعقيبا على هذا المنشور: “كان ينبغي السعي إلى السلام منذ وقت طويل قبل الآن”.
وفي وقت سابق حذر من خسارة أوكرانيا المزيد من الأراضي إذا لم يتم التوصل إلى تسوية مع روسيا.
وأعرب ماسك عن أمله بأن “إراقة الدماء في أوكرانيا” ستنتهي قريبا بفضل خطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
في حين قال دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن أوكرانيا أمام خيارين: إما أن تكون مع روسيا أو تختفي تماما من خريطة العالم.
وجاء تصريح مدفيديف في مقالة منشورة له في “مجلة الشؤون الدولية”: لكي لا تختفي أوكرانيا من خريطة العالم، فيتعين عليها أن تعمل على تهدئة كبرياء “الاختلاف والتفوق” و”طرد شياطين الأكرنة السياسية. اليوم، تواجه أوكرانيا خيارين لا ثالث لهما: إما أن تكون مع روسيا أو تختفي تماما من خريطة العالم. لكن وفي الوقت نفسه، لا يطلب أحد من الأوكرانيين التضحية “لا بالروح ولا بالجسد” من أجل حريتهم، بل بكل بساطة يجب عليهم تهدئة كبرياء “الاختلاف والتفوق”، التخلي عن معارضة كل ما هو روسي وطرد شياطين الأكرنة السياسية”.
المصدر: وكالات