قائد الإدارة السورية أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية التركي ووليد جنبلاط

منبر العراق الحر :

استقبل قائد الإدارة السورية أحمد الشرع اليوم الأحد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان والوفد التركي المرافق له في القصر الرئاسي بدمشق.

وحضر اللقاء نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز والقائم بأعمال سفارة أنقرة بدمشق برهان كور أوغلو، ووزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني.

صرح القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اليوم الأحد، بأن تركيا كانت داعمة للشعب السوري ووقفت بجانبه، مؤكدا أن دمشق ستبني علاقات استراتيجية مع أنقرة.

الشرع: تركيا وقفت مع الشعب السوري وسنبني علاقات استراتيجية معها
الإدارة السورية

وقال الشرع في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق:”جرى نقاش مطول بيننا وبين السيد وزير الخارجية، حول الأوضاع والتحديات المستقبلية، منها التحديات الأمنية والاقتصادية، وأيضا شكل المستقبل السياسي، والعلاقة مع دول الجوار وتقوية الحكومة وفي الجانب العسكري وجعل السلاح في يد الدولة حصرا”.

وأضاف: “أبدى الوزير جاهزية تركيا لمساعدة سوريا للنهوض من جديد، خاصة وأن البلاد كانت مدمرة في عهد النظام السابق”، مشيرا إلى أن “تركيا وقفت مع الشعب السوري، وإن شاء الله سنبني علاقات استراتيجية مع تركيا”.

ومن جانبه، قال فيدان: “نأمل أن يدعم المجتمع الدولي، وخاصة العالم العربي أن يكون على تواصل مع الإدارة السورية الجديدة، ولا يمكن أن نتردد في حماية وحدة الأراضي السورية”.

وأضاف: “أكدنا على أنه لا يوجد للتنظيمات الإرهابية مثل الوحدات الكردية أي مكان في مستقبل سوريا، وأكدنا على محاربة هذه التنظيمات الإرهابية، كما ندعم محاربة داعش، لن نسمح لأي تنظيم إرهابي بأن يستمر في سوريا”.

وشدد على أن “إسرائيل يجب أن تحترم وحدة الأراضي السورية، وأن تكفّ عن الاعتداءات التي تقوم بها، ويجب أن تكون ردة فعل على ما تقوم به إسرائيل”.

من جانب اخر ….قال قائد الإدارة السورية أحمد الشرع في لقائه الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط إن “لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا”، آملا بعلاقات استراتيجية بين البلدين.

الشرع خلال لقاء جنبلاط: لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا ونأمل ببناء علاقة استراتيجية بين البلدين

وأهم ما جاء في تصريحات الشرع:

  • تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثة ووجود مليشيات بسوريا كان عامل قلق لكل دول المنطقة.
  • سوريا دخلت مرحلة جديدة في بناء الدولة والابتعاد عن الثأر.
  • سوريا تغيرت واستطعنا حماية المنطقة والإقليم ونقف على مسافة واحدة من الجميع.
  • سوريا لن تنصر طرفا على آخر في لبنان ونحترم سيادة ته ووحدة أراضيه وأمنه.
  • نأمل أن ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة.
  • لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا ونأمل بناء علاقة استراتيجية وثيقة بين البلدين.
  • معتزون بثقافتنا وإسلامنا وديننا يحمي حقوق كل الطوائف.
  • لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا ونأمل بناء علاقة استراتيجية وثيقة معه.
  • نأمل أن ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة.

من جهته أعرب الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، من دمشق اليوم الأحد، عن أمله في عودة العلاقات اللبنانية السورية إلى طبيعتها من خلال الأدوات الدبلوماسية.

المصدر: وكالات

اترك رد