يوميات الحرب على غزة بيومها ال455….قصف وضحايا

منبر العراق الحر :

قُتِل 12 فلسطينياً فجر اليوم الجمعة في قصف الجيش الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وأفادت “وكالة الأنباء الفلسطينية” (وفا) بمقتل 3 أشخاص بينهم صحافي في قصف استهداف منزلًا في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن أربعة مواطنين قتلوا جراء استهداف الجيش الإسرائيلي منزلاً وخيمة بجواره غرب دير البلح، وسط القطاع.

كما قُتِل فلسطيني جراء قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً في شارع الجلاء غرب مدينة غزة، بحسب “وفا”. وقُتِل مواطن آخر جراء استهدافٍ لمنطقة أبو العجين شرق دير البلح.

ولفتت الوكالة الفلسطينية إلى ارتفاع حصيلة قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً في “برج بيدس”، في مخيم النصيرات وسط القطاع، إلى خمسة ضحايا بينهم طفلان.

في الموازاة…غادر فريق إسرائيلي إلى قطر اليوم الجمعة لاستئناف المفاوضات في محاولة للتوصل إلى صفقة مع “حماس”، وفق ما ذكرت “القناة 12”.

وأشارت “القناة 12″ إلى أن الفريق الإسرائيلي المتّجه إلى الدوحة مهني ولا يضمّ رئيس الموساد.

ونقلت عن مصدر تأكديه أن هناك تقدماً في المباحثات و”لكن يوجد فجوات بين الأطراف ولا يوجد اختراق يؤدي إلى صفقة”.

في حين قال نادي الأسير الفلسطيني إن المخاطر على مصير مدير مستشفى “كمال عدوان” حسام أبو صفية، تتضاعف مع مرور الوقت، وذلك بعد نفي الجيش الإسرائيلي وجود سجل يثبت عملية اعتقاله.

وأوضح أن “حالة الطبيب أبو صفية هي واحدة من آلاف معتقلي غزة الذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري. على الرغم من وجود أدلة واضحة على اعتقال أبو صفية في تاريخ 27 ديسمبر 2024، إلا أن الاحتلال يتنكر لما صرح به سابقا، كما يتنكر لوجود أدلة كالفيديوهات والصور التي نشرها، هذا عدا عن إفادات بعض المعتقلين الذين أفرج عنهم”.

وتابع نادي الأسير أن “منظمة أطباء لحقوق الإنسان” كانت قد تقدمت نيابة عن عائلة الدكتور بطلب في الثاني من يناير لتسهيل زيارة محام له، إلا أن جيش الاحتلال رد بعدم وجود سجل يثبت عملية اعتقاله، وفي ضوء الرد تقدمت منظمة أطباء التماسا عاجلا للكشف عن مصيره”.

ولفت إلى أن “الدكتور أبو صفية واحد من بين ما لا يقل عن 320 كادرا طبيا تعرضوا للاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، حيث شكلت عمليات اعتقال الأطباء، وتدمير المستشفيات وجها من أوجه حرب الإبادة، وكان من بين الشهداء المعتقلين منذ بدء حرب الإبادة ثلاثة أطباء من غزة وهم إياد الرنتيسي، وعدنان البرش، وزياد الدلو”.

وحمل نادي الأسير الفلسطيني “الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الدكتور أبو صفية، وجدد مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية بأن تنقذ ما تبقى من معنى لدورها أمام حرب الإبادة، بعد أن تآكل دورها بسبب حالة العجز المرعبة، وذلك على الرغم من بعض القرارات والمواقف التي خرجت عن محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، والتي شكلت بارقة أمل، إلا أنها فعليا لم توقف حرب الإبادة، وأحد أوجهها جرائم التعذيب بحق الأسرى”.

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور حسام أبو صفية تتضاعف

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، ما أسفر عن مقتل 45,581 مواطناً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,438 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، بحسب “وفا”.

 

وكالات

اترك رد