اعترافات عاشقة …ميساء علي دكدوك

منبر العراق الحر :
في عينَيه أرضٌ وسماءٌ
يكفِي أن يناما
ويباركانِ لعشَّاقِه أن يمارسوا
طقوسَ العشقِ تحتَ المطرِ
في عينَيهِ صمتٌ هادرٌ
بدايةُ الوصولِ
قضاءٌ وقَدَرٌ
تتزاحمُ صورٌ عطشَى
أصعدُ نحو القاعِ
أصحُو فجأةً
العشّاقُ غادروا المكانَ
أشمُّ رائحةَ النِّفاقِ
ورقصةَ الأمواتِ
أعودُ وأنامُ عميقاً في
بحرِ الرِّمالِ.
…………….
يقولُ لي:
إنَّ مايعوزُه بقائي
وهو دائمُ الرَّحيلِ والتِّرحالِ
………..
لن أُغلِقَ نوافذَ قلبي
مازالتْ الدّموعُ والقبلُ
يتساقطونَ فيضاً منَ
القصيدِ.
…………..
فضاءُ عينَيهِ قوافلُ ضبابٍ
وكهوفٌ ومتاهاتٌ
يأوي إليهِ الإلحادُ
لن أخافَ العومَ في الأعماقِ
لامكانَ سيِّءٌ لولادةِ القصيدة.
………….
في عينَيهِ أبجدياتُ …
حبٍّ وبحارٌ من القوافي
وسماءٌ يختالُ فيها…
العشقُ والموتُ على شرفاتِ
البقاءِ.
…………..
منذُ دهرٍ أحتويهِ
ولم يكتشفْ أسرارَ
عينيَّ .
…………..
حقّهُ أن يتأَخّرَ دائماً أو
لايأتي
فأنا أنتظرُ .
…………ميساء علي دكدوك

اترك رد